اكد قائد القوة البرية التابعة للجيش الايراني العميد احمد بوردستان، أن "القوة تمتلك الجهوزية اللازمة للمشاركة في مجال الحروب بالوكالة، وأن الوحدات الخاصة للجيش أثبت قدراتها العالية".
وأوضح العميد بوردستان في كلمة امام باحثي مراكز تدريب الرتب العسكرية للجيش الايراني، أن "مناورات "محرم" المشتركة "اجريت شمال وشمالي غربي ايران بمدة يومين بدءا من 19 jشرين الاول 2015"، كانت تقييما حقيقيا لوحدات التدخل السريع التابعة للقوة البرية"، لافتاً الى أن "المناورات اجريت على مستوى عال، وأن وحدات سلاح البر اثبتت بانها ذات قدرات عالية ومرنة"، مشيرا الى أن "اكثرية الوحدات المشاركة في مناورات "محرم"، كانت من التدخل السريع".
ولفت العميد بوردستان الى "التنسيق بين وحدات التدخل السريع والمدرعة والمدفعية خلال المناورات"، مؤكدا أن "التنسيق كان عاليا بين النيران المدفعية المساندة وطائرات سلاح البر وجميع الوحدات"، مشيرا الى أن "طائرات القوة البرية أدت بنجاح مهمة اسناد النيران واجلاء الجرحى في اسرع وقت ممكن".
واشار العميد بوردستان الى أن "القوة البرية خلال المناورات، وبمجال التحديات غير المتكافئة والحروب بالوكالة، تمكنت من تحقيق جميع الاهداف المحددة، وذلك عبر الاداء الجيد والجهوزية القتالية العالية لوحداتها المشاركة".
وفي معرض رده على استفسار حول اقتصار وحدات التدخل السريع التابعة للقوة البرية على 5 وحدات فقط، أوضح أن "الوحدات الخمس تعمل في سلاح البر بصفة التدخل السريع، وانه في الوقت الراهن، جميع وحدات القوة البرية التابعة للجيش الايراني لديها قوات تدخل سريع، والتي تمتلك بدورها قدرات عالية المستوى، وقد تم تهيئتها من ناحية التسليح و التقنية والتكتيك العملياتي، على نحو متناسب مع التحديات".