أكد القيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد رمضان أن "مواقف وتصريحات قيادات السعودية حول الأزمة السورية تعبر بشكل كبير عن موقف الشعب السوري وموقف الائتلاف الوطني خاصة لناحية التأكيد على ضرورة الوصول إلى الحل السياسي أو الذهاب مباشرة إلى الحل العسكري كي لا تبقى معاناة السوريين عرضة للاختبارات".
وأشار رمضان في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن "المعارضة السورية لا تعول كثيرا على مؤتمر فيينا"، لافتا الى أن "مواقف الجهات وبخاصة الجانبين الروسي والإيراني ليس فيها ما يمكن وصفه بالإيجابي والجديد"، موضحا أن "الوقائع على الأرض تتحدث عن تصعيد عسكري كبير تقوم به إيران من ناحية وروسيا من ناحية أخرى".
ورأى رمضان أن "مشاركة إيران عمليا في اجتماعات فيينا لن يساعد على الوصول الى رؤية سياسية موحدة لأن إيران رفضت الاعتراف ببيان جنيف1 وبقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة السورية وباتت تقود العمليات العسكرية فعليا داخل سوريا من خلال استهداف المدنيين والجيش السوري الحر"، معتبرا أن "الجانب الروسي بدوره يسعى للانقلاب على مقررات مؤتمر جنيف ويحاول إيجاد مرجعية سياسية جديدة بعيدة عن قرارات الأمم المتحدة".