اعتبر أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الناصر جبري أن " تصاعد الجرائم الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولات جيشه إقتحام الحرم القدسي الشريف ومنع الصلاة في المسجد الأقصى المبارك يشكل انتهاكاً لكل القيم الإنسانية والدينية وكل ذلك أمام صمت عربي وإسلامي يقفون عاجزين أمام اسرائيل"، داعياً الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرّة الى التكاتف والضغط على الرؤساء والحكام لمساندة الشعب الفلسطيني.
وأكد جبري، خلال اعتصام نظمته حركة الأمة، أن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.
من جهته أكد المستشار الفلسطيني خالد عبادي، في كلمة باسم سفارة دولة فلسطين، "اننا نقف معكم في بيت من بيوت الله متضرعين إلى العزيز القدير بأن يكون المولى والنصير لشعبنا في مواجهة اسرائيل التي يعيث فساداً في أرض الرباط وأهلها ضارباً عرض الحائط كل الأعراف"، مشددا على أن "فلسطين سيتبقى بوصلة الشرفاء من أبناء أمتنا وسيبقى شعبنا الفلسطيني كما كان على عهده أصيلاً كبيراً مجاهداً مرابطاً مدافعاً بإسم كل الشرفاء".
بدوره، أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو عماد الرفاعي أن الشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن المقدسات وسيقف بوجه اسرائيل ولن يسمح بتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ولا مكانياً ولا بدخولهم إلى المسجد الأقصى المبارك فكان لهم شرف انطلاقة الإنتفاضة المقدسة.