حثّت مصادر سياسية مطلعة على عدم التعويل كثيرًا على اجتماعات فيينا بايجاد حل للأزمة السورية، لافتة الى ان وجهات النظر بين فريقي الصراع لا تزال متباعدة بنسبة 180 درجة، باعتبار ان هناك من يريد الرئيس السوري بشار الاسد ولا أحد سواه، وبالمقابل هناك من يريد اي أحد الا بشار الاسد، وبالتالي لا نقطة انطلاق يمكن البناء عليها للانطلاق بمسار الحل المنشود.