رأى عضو المكتب السياسي في "حركة امل" حسن قبلان ان "انجاح اي عملية سياسية فيما خص الازمة السورية تحتاج الى حد ادنى من المصداقية الا ان معظم الجالسين على طاولة فيينا بفتقدون هذه المصداقية خاصة عندما يتحدثون عن وحدة اراضي سوريا وعن الدولة العلمانية وهم الذين امعنوا في تفتيت سوريا وادخال الارهاب اليها".
وفي حديث تلفزيوني، اكد قبلان ان "صمود سوريا شعبا ورئيسا وجيشا هو الذي اوصلنا الى طاولة فيينا"، موضحا "لو كان الرئيس السوري بشار الاسد قد تنحى منذ اليوم الاول للازمة لكانت سوريا في خبر كان، ولو انصاع الجيش السوري كما حصل في مناطق اخرى لم نكن لنشهد مفاوضات في فيينا"، لافتا الى انه "لايوجد دولة في العالم واجه جيشها حالة مماثلة للحالة التي تصدى لها الجيش السوري عبر اشتعال المواجهات في الان عينه وفي كافة الجبهات، مع العلم ان الجيش السوري جيش كلاسيكي مدرب على الحروب الكلاسيكية لكن الظروف فرضت عليه هذا النوع من الحرب ونجح بها وتجربته ستدرّس".
واعتبر قبلان ان "الازمة السورية على تماس مع نظام مصالح جيوبولوتيكي، وهو في منطقة حساسة يلزمه حسابات دقيقة والا ادى الى مهالك دولية وفي مقدمتها ازمة اللاجئين"، مشيرا الى ان "الرؤية الفرنسية فشلت في العديد من الملفات".