أكد عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية عبدالباسط سيدا أن "فكرة تشكيل وفد موحد من المعارضة السوري للتفاوض مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد طرحت أكثر من مرة ولكنها لم تنفذ|، مشيرا إلى أن |هناك مطالبات في سبيل أن تتحرك المعارضة الميدانية والسياسية لتنسيق الجهود معها لأنه ليس من المعقول أن تعقد اجتماعات هامة للدول الكبرى والدول الإقليمية في غياب الممثلين الشرعيين للشعب السوري".
وشدد سيدا في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن"موقف السعودية والتي جاءت عبر وزير الخارجية عادل الجبير في مؤتمر فيينا يعبر عن موقف الشعب السوري والائتلاف والجيش الحر"، مشيرا إلى أن "رحيل الأسد مطلب لا حياد عنه".
وحول قدرة المعارضة السورية على التوحد قال سيدا:"حدثت لقاءات عدة بين الائتلاف الوطني السوري والفصائل الإساسية الميدانية، وهناك تواصل أيضا مع القوى الأخرى في المعارضة سواء في هيئة التنسيق أو المجموعات الأخرى التي تشكلت لاحقا"، لافتا الى أن "مؤتمر فيينا في جولته الأولى كان بداية لانطلاقة مباحثات جادة حول الوضع السوري بشكل عام وهناك تفاصيل كثيرة وملفات متداخلة خاصة وأن إيران موجودة في المباحثات ولها دور سلبي حول جميع هذه القضايا والملفات العالقة".