لفتت صحيفة "الأبوزرفر" البريطانية الى أنه "مرت عشرون سنة على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين في نهاية تظاهرة مؤيدة للسلام"، موضحة أن "رابين كان قد وقع اتفاقية أوسلو للسلام مع الفلسطينيين، وهو ما اعتبره قاتله الشاب ذو الخمسة والعشرين عاما، يغئال أمير، خيانة وطنية".
وأشارت الى أن "أمير يتذكر كيف أحاط به رجال الشرطة وقيدوه خلال عشر دقائق من إطلاقه النار ثم اقتادوه إلى مركز تجاري صغير. أحاط به 15 رجل أمن، كان واحد منهم يوجه له الأسئلة: هل كانت الرصاصات التي أطلقتها حقيقية؟ هل كان رئيس الوزراء هدفك؟ فكان يجيب بصوت مرتفع: نعم، كان رئيس الوزراء هدفي، والرصاصات حقيقية".
وأوضحت أن "المفتش يوفال غيرشون دفعه إلى سيارة شرطة، وجلس خلفه. في الطريق إلى مركز الشرطة أدلى أمير باعترافات كاملة: كان طالب حقوق في جامعة بار إيلان، وقد توجه إلى الميدان بهدف اغتيال رابين. سأله أحد المحققين إن كان يدرك أن عمله قد يؤدي إلى وفاة رابين، فقال إن هذا كان هدفه. قال أمير لأحد المحققين "لا أريد أن يظنني الناس مجنونا، وإلا فإني لن أحقق هدفي".