أعلن علماء من الأمم المتحدة إن مساحة ثقب طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية قد بلغ مستويات قياسية، حيث يغطي حاليا 4 أضعاف مساحة أستراليا.
وبالإضافة إلى ما يمثله هذا الثقب من تهديد عالمي للبشرية، فإنه يشكل خطرا حقيقيا جدا من نوع آخر لأستراليا، بسبب الأشعة فوق البنفسجية الضارة والحروق الشمسية التي يمكن أن تصيب سكانها على وجه الخصوص، بسبب موقعها الجغرافي في منطقة ثقب الأوزون.
هذا ومن المتوقع أن يبلغ عدد الأشخاص المصابين بسرطان الجلد في أستراليا عام 2015 حوالي 45 ألف شخص.
وخلال هذا العام بلغت مساحة الثقب 28.2 مليون كيلو متر مربع، أي حوالي 4 أضعاف مساحة أستراليا أو مساحة روسيا وكندا معا.
وأكد الباحثون أن الثقب الذي جرت عملية قياسه يوم 2 تشرين الأول يعد الأكبر حجما حتى الآن، بالنسبة لهذا الوقت من السنة.
يذكر أنه في عام 2015، شهدت طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي لكوكب الأرض درجات حرارة أبرد من درجات الحرارة المعتادة.