اكد المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، بشارة خيرالله، انه من غير المقبول ان يتكرر هذا التأخير في دفع رواتب العسكريين، اسفاً لما وصلت إليه الأمور بسبب ربط الملفات ببعضها البعض وعرقلة أعمال الحكومة التي ينعكس شللها سلباً على الجيش اللبناني والشعب الذي يدفع باهظ الاثمان بسبب ضرب المؤسسات وإفراغها وترك البلاد ترزح تحت وطأة الفراغ القاتل.
ونبه خيرالله في حديث إذاعي من خطورة التمادي والابقاء على الفراغ، بسبب الاستحقاقات الداهمة والمشاكل التي ستواجه الدولة في ظل التعثر الناتج عن عدم انتظام عمل المؤسسات، بالاضافة إلى فقدان فرصة القرار اللبناني-اللبناني لانتخاب الرئيس حين تدخل التسويات الدولية حيز التنفيذ.
وكشف خيرالله ان سليمان عمل جاهداً من خلال اتصالاته الدولية والدبلوماسية لتأمين فرصة جلوس لبنان على طاولة المفاوضات كي لا يبقى على قارعة الانتظار، فكان حضوره في فيينا بادرة امل بترجمة الوعود التي تلقاها من جهات عديدة.