نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر مطلعة على مجريات العملية الانتخابية في نقابة المحامين في طرابلس، التي ستجري يوم الأحد، ان "موازين القوى في النقابة تتوزّع بالتساوي على ثلاثة محاور، الأول: "المستقبل" وقوى 14 آذار، والثاني: قوى 8 آذار، والثالث: النقباء السابقون والمستقلون".
ولفتت الى ان "أي مرشح في حال أراد كسب المعركة الانتخابية، لا يكفي أن ينطلق من قوته التجييرية السياسية أو الحزبية، بل يجب أن يمتلك حيثية واضحة عند المستقلين، ويَحظى باحترام وتقدير أبرز النقباء السابقين".
ورأت انه "بات واضحاً أن المعركة ستكون محتدمة، لكن وفق المؤشرات المتوافرة، فإن كلاً من محمد خليل و طوني خوري هما الأوفر حظاً في حسم النتيجة لصالحهما والوصول إلى مجلس النقابة، خصوصاً بفعل عدم تبني قوى 8 آذار أي مرشح عن المقعد المسيحي".
وأشارت الى انه "من الملاحظ، أن محامِي تيار العزم التابع للرئيس نجيب ميقاتي، وعلى رغم إعلانهم المستمر عن وسطيتهم ووقوفهم على مسافة واحدة من جميع المرشحين، يبدو أنّهم اتّخذوا قراراً خلف الكواليس بدعم ترشيح المحامي الخير، أملاً في عدم إيصال مرشح "المستقبل"".
الى ذلك، أكدت مصادر نقيب المحامين فهد المقدم أن "المعركة ستكون هادئة وديمقراطية، وكما جرت العادة، من المتوقع أن يعمدَ جزء كبير من المحامين إلى دعم المرشح الذي يتبناه نقيبهم، خصوصاً في السَنة الأولى من ولايته، لأنه الأحقّ باختيار الشخص الذي برأيه يساعد المجلس بأداء مهامّه، وإتمام الإنجازات التي بدأها".