اعلنت دراسة لوكالة ناسا لأبحاث الفضاء، إن "الجليد في القارة القطبية الجنوبية يتزايد مما يساعد على تباطؤ ارتفاع مستويات المياه في العالم".
ولفتت الوكالة الى ان "نتائج الدراسة تتناقض مع مزاعم لجنة من المنظمات الحكومية خاصة بتغير المناخ"، موضحةً أن "الغطاء الجليدي في القارة المتجمدة يفقد المزيد من طبقاته منذ العقدين الماضيين".
وأشارت الوكالة إلى أن "زيادة الثلوج المتراكمة على الغطاء الجليدي التي بدأت قبل 10 آلاف سنة، يضيف ما يكفي من الجليد للقارة ليفوق الخسائر الناجمة عن الأنهار الجليدية الرقيقة"، موضحةً أن "الزيادة في الجليد تعني أن القطب الجنوبي يمتص ما يعادل 0.23 مليون متر مكعب من مياه البحر سنويا".
وذكرت الوكالة أن "القطب الجنوبي لم يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، ولكن الأخبار السيئة أنه إذا ما كانت الزيادة السنوية التي تقدر بـ0.27 مليون متر مكعب من ارتفاع مستوى سطح البحر والتي تعزي إلى القطب الجنوبي، لا تأتي حقا من القطب الجنوبي، فبالتأكيد هناك بعض المصادر الأخرى التي تساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر".