أمل عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة في تصريح له، بـ"أن تنفذ خطة الوزير اكرم شهيب في الساعات المقبلة للخروج من هذه المعضلة، لا سيما وان الوزير شهيب قام بدور استثنائي في مرحلة استثنائية تستوجب التعاطي بدقة وحساسية في آن مع كافة الاطراف وعلى اختلاف انتماءاتها وتنوعها السياسي".
واشار الى انه "لا يمكن بعد الآن المماطلة والتسويف ووضع العصي في الدواليب، لان الناس حقها ان تصرخ امام هذا الواقع المرير الذي نعيشه، وجبال النفايات مكدسة في كل مكان"، لافتا الى ان "رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط لا يزال من خلال دوره الوسطي عامل أمان واستقرار للبلد في ظل تعاطيه العقلاني والحواري مع سائر القوى السياسية".
واعتبر "أننا في مرحلة بالغة الخطورة وحرجة وليس هناك من مكان للشعبوية والميوعة السياسية في هذه الفترة المفصلية، بل للغة العقل والحكمة في مقاربة كل الملفات والاوضاع التي نعيشها".
وأعرب طعمة عن "اسفه لمواصلة البعض حملاتهم على المملكة العرية السعودية، اذ نرى بين الفينة والاخرى ومن خلال الفضائيات وشاشات التلفزة والبرامج السياسية، البعض ممن يتبرعون لمهاجمة السعودية والتي تبقى الاقرب والاخلص لكل اللبنانيين على حد سواء"، مؤكدا انها "من يحمي استقرار لبنان عبر دعمها للمؤسسة العسكرية وأيضا حرصها على انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد، وانها من يحتضن اكبر جالية لبنانية من كل المذاهب والطوائف دون تمييز بين لبناني واخر".
وشدد على "وجوب وقف هذه الحملات، لان السعودية كانت ولا تزال الى جانب لبنان في اصعب واحلك الظروف، فمن الجائر ان نتعرض ونهاجم من كان معنا وبلسم جراحنا ودعم بلدنا واعاد اعماره ولم يزل السند الاساس لكل ما يعود الى لبنان بالخير والازدهار والاستقرار".