أكد عضو لجنة متابعة مؤتمر "القاهرة للمعارضة السورية" هيثم مناع حرصهم على أن "يكون الحل السياسي في سوريا بتوافق دولي وليس بسياسة المحاور"، لافتا إلى دفعهم "ثمن سياسة المحاور لان سوريا أصبحت الملعب الذي يقتل فيه السوري بحروب بالوكالة".
وخلال اجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري مع أعضاء لجنة متابعة المؤتمر، اوضح مناع "اننا لا نريد ان نكون بديلا لاحد بل نطرح انفسنا كصوت عقلاني حكيم يسعى الى ترجمة الحل السياسي على أرض الواقع لأنه تأخر كثيرا ودفعنا كسوريين دماء ودمارا كبيرا لا يمكن تحملها إضافة للتطرف والارهاب لذلك نتواصل مع كل من يريد تفعيل الحل السياسي".
وأكد مناع "اننا بحاجة الى حل قادر على وقف هذه الحرب القذرة ووضع أفق يسمح للناس بالأمل لأن سوريا الجديدة يمكن أن تبنى وليست مهمة مستحيلة وبالتوافق بين الأطراف الدولية والاقليمية دون حرماننا من دورنا الأساسي كسوريين في العملية السياسية وكذلك وحدة الأراضى السورية والسيادة السورية وتثبيت مؤسسات الدولة والمناهضة الفعلية لكل القوى الارهابية".