لفت الوزير السابق جهاد ازعور في حديث تلفزيوني الى انه "بعد مرحلة الفارغ الرئاسي اصبحت كل القرارات تؤخذ بالاجتماع"، لافتاً الى انه "من حق المواطن ان يطالب بالرئاسة وقراءة الدستور تثبت ان الفراغ موضوع لا دستوري ولا يجب ان يتسمر خصوصا بظل الازمات المتلاحقة الحاصلة".
ورأى ازعور ان "هناك الكثير من القوى السياسية لا تعتبر الدستور حاجزا امام هواجسها او طموحاتها لهذا السبب لا يمكن تخطي هذا الدستور"، معتبراً انه "اذا لم تغير بعض هذه القوى مسارها لن ننجح بسوق الامور العالقة الى حلول مرجوة"، مشدداً على "ضرورة ان يجتمع مجلس الوزراء وهناك مساءلات من الرأي العام، فهناك موضوع حاجات الناس اذ يجب حل كافة المواضيع اقلها الحياتية كأزمة النفايات".
ولفت ازعور الى ان "الاستقرار والثقة عاملان مهمان كثيرا للمجتمع اللبناني،لا ولا يمكن ان تستمر الامور على ما هي عليه حاليا مع ضرورة العجلة في حل ازمة النفايات".
وفي الموضوع السوري، اعتبر ازعور انه "سينعكس ايجابا الحل السوري على الوضع اللبناني"، مشيراً الى ان "دخول الجيش السوري غير المعادلة على امل ان تكون بداية النهاية للخروج الى حل للأزمة السورية".