أكد البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني خلال ترؤسه قداسه الحبري الأول بعد تنصيبه بطريركا على أنطاكيا ورئيسا أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، أن "منطقة الشرق هي منطقة عزيزة على قلوبنا وفيها تجذرنا وترعرعنا، وسنبقى فيها الى نهاية الأزمنة"، متسائلا "كيف نستطيع أن نعيش دون أن نرى وجه الله في كل شخص منا؟ لماذا لا نعمل على رفعة الآخر وسموه بدلا من القضاء عليه"، لافتاً الى أنه "ما من أحد في الدنيا يحق له تدمير البيوت والمنازل وخطف الابرياء واهانة كرامات الناس، فمن هنا نصلي من أجل صون حقوق الانسان وكرامة البشرية".
وصلى البطريرك افرام الثاني من اجل عودة كل المخطوفين واطلاق سراح المأسورين وفي طليعتهم المطرانان بولس يازجي ويوحنا ابراهيم، مهنئا كنيسة المشرق الآشورية باطلاق سراح 37 شخصا من أبنائها المختطفين في قرى الخابور.
ومن جهة أخرى، أوضح أن مدينة بيروت تحمل في طياتها جذور أنطاكية والسريان، ويجب على المسلمين والمسيحيين أن يعملوا مع بعضهم البعض بروح الشراكة والأخوة من أجل صون لبنان ووحدته، داعياً الله أن يمن على لبنان وسوريا والعراق والمنطقة بالأمن والسلام.