أوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ان "هدف الزيارة الى ثكنة الحلو هو لتهنئة قائد شرطة بيروت العميد محمد الأيوبي بمركزه الجديد الذي تسلمه قبل نحو شهرين ونصف شهر ولم يتسن القيام بزيارة للتهنئة لكون تعيينه تزامن مع بدء الحراك الشعبي ومع المهمات الكبيرة التي كلفت القيام بها قيادة شرطة بيروت بسبب هذا الحراك".
وفي تصريح له من الثكنة، لفت الى ان "هذه الزيارة في سياق تهنئة ضباط شرطة بيروت الذين عينوا أخيرا في مراكزهم، وحضهم على بذل أقصى ما يمكن من جهد في سبيل حفظ الأمن في العاصمة بيروت لكونها تعكس وجه لبنان، وكل شيء مرتبط بها، فإذا كان الأمن مستتبا في العاصمة فسوف تنعكس هذه الصورة على كل الوطن".
ونوه بصبوص بإنجازات ضباط شرطة بيروت، متوجها اليهم بالقول ان "من أهداف هذه الزيارة أيضا، الإضاءة على أعمالكم والتنويه بها، فنسبة الجريمة في بيروت متدنية، سواء أكانت في الجرائم الصغيرة كعمليات السرقة والنشل أم الجرائم الكبيرة كالخطف والقتل وغيرها. إن إنجازاتكم كانت مميزة في مكافحة الجريمة وتوطيد الأمن والنظام، وقد تجلت من خلال مواكبتكم للحراك الشعبي والتظاهرات التي حصلت أخيرا، فأظهرتم رباطة جأش وحافظتم على درجة عالية من ضبط النفس، وقد ظهر هذا أيضا في توجيهاتكم لعناصركم وكان له التأثير الايجابي الكبير".
وأعطى بصبوص توجيهاته إلى الضباط "للمثابرة على العمل وبذل أقصى ما يمكنهم في سبيل الخدمة وتحفيز مرؤوسيهم على القيام بواجباتهم والمحافظة على معنوياتهم وحضهم على المضي في احترام حق المواطن في التعبير والتزام المناقبية وأقصى درجات ضبط النفس، وذلك على الرغم من النقص الكبير في العديد التي تعانيه مختلف قطعات قوى الأمن الداخلي".
وكان بصبوص قد استقبل صباح اليوم، في مكتبه بثكنة المقر العام عضو "كتلة المستقبل" النائب بهية الحريري، حيث جرى عرض للاوضاع العامة في البلاد، خصوصا في مدينة صيدا وضواحيها.