اعتبر وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتاينماير انه ليس هناك ما يدعو الى التفاؤل في شأن نتيجة الاجتماع الدولي حول سوريا، مشيراً إلى ان "السعي الى انهاء دوامة العنف والفوضى المتناميين هو الهدف، حتى وان كنا لا نضمن الوصول الى ذلك".
ورأى أن "اللقاء الأول كان بداية شيء ما، حتى وان كان من غير الممكن التكهن بما ستؤول الامور اليه"، مذكراً بانه "قبل اربعة ايام من الاجتماع الأول، لم أكن اتصور اننا سنتمكن من الوصول الى جعل ايران والسعودية تجلسان حول الطاولة نفسها".