رأى نقيب المحامين في بيروت جورج جريج خلال القائه محاضرة في جامعة فينيسيا - الصرفند انه "لا توجد مهنة دون أدب، بل يوجد مهنيون دون أخلاق، فلا مهنة على الارض مجردة من الأخلاقيات، خالية من الادبيات، فكيف اذا كانت مهنة رسولية كالمحاماة، أم المهن الحرة".
واوضح جريج أن "المحاماة لم تكن يوما ولن تكون تحت وصاية السياسة وأهلها، بل ان بيت المحامي هو صرح للقضايا الوطنية تتكسر عند أبوابه كل الحسابات السياسية"، مؤكداً أن "المحاماة شرف واستقامة ونزاهة وليست هذه كلمات للاستهلاك، بل مبادىء على المحامي التقيد بها وفق نص المادة 80 من قانون تنظيم المهنة.".
وشدد على ان "المحاماة كرامة واستقلال ونقيض التبعية والوصاية والدونية، وقد منعت المادة 15 من قانون تنظيم المهنة الجمع بين المحاماة والأعمال التي تتنافى واستقلال المحامي أو لا تتفق وكرامة المحاماة. والمحاماة سجل عدلي، فهي ليست مكانا للراحة، أو مستودعا للمنفيين من أسلاك أخرى، حيث اشترط النظام لممارسة المحاماة أن يكون طالب الانتساب الى النقابة غير مصروف من وظيفة عامة أو مهنة سابقة لسبب يخل بالشرف والكرامة".