اكد نقيب المحامين السابق ​عصام كرم​ خلال مشاركته في احتفالات جامعة الحكمة لمناسبة 140 عاما على تأسيسها "حكمة السيادة والبكار الحكمة البانية الطلاعة المتجددة تطل على سنيها الماية والأربعين محبة لمجتمع قضت شيبتها الفتية البريئة من التجاعيد في التوفر على قضاياه. والحكمة الرائية الراقية نقضت مع المجتمع الطبقي بشيء من الدالة، معتبرة أنها تدرك التزاماتها تجاهه مثلما تدرك التزامها تجاه العقد الإجتماعي العاقلة شرعته المنصفة بنوده، كمثل ما فعل جان جاك روسو، وارث ديكارت. أنا هنا. إذا، أنا موجود. لأن الوجود الثابت هو لمن عنده شيء يقوله وشيء يفعله".

اضاف: "واكبت الزمان بسيادة لا تنثلم لأن السيادة كالبكارة، وباستقامة لا تلتوي لأن الاستقامة ترف الأنقياء. ولم تخف من التكفيريين. مع أنها قلقت على مسيرة الحضارة التي بدت كأنها ندمت على ما بنت من مداميك البهاء الخير، وكأن انوجد من يقبل ندامتها فدك المعالم الرفيعة في هجمة هولاكية تتعمد أن تتجاهل أنها، إذ تدمر وتكفر، إنما تكون هي في طليعة المتخلفين الكافرين".

ولفت كرم الى ان "الحكمة تاريخ رفض العوالم التي تتجاهل وتتباغض فانبنت صروح المحبة، وفي المجتمع كانت الحكمة بنت الديموقراطية وأم الديمقراطية . فعايشت مجتمعها معايشة الإيمان بتحسين شروط وجوده بذهنية نهدت إلى المساواة بين الناس، لأن المساواة هي الديمقراطية. فعلمت أن لا يكفي أن يكون نظامنا ديمقراطيا، بل يجب أن نحكم، ديمقراطيا".