رأى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة، ان "إعلان وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير أن المشاركين في مؤتمر فيينا قرروا بدء محادثات فورية مع المعارضة السورية، خطوة إيجابية نحو الاتجاه الصحيح في أي حلّ بشأن سوريا".
وفي حديث صحفي، لفت الى ان وفداً من الائتلاف برئاسة خالد خوجة، موجود في فيينا حيث التقى عددا من المسؤولين المعنيين، على هامش الاجتماعات، وذلك بناءً على دعوات غير رسمية من دول داعمة للمعارضة. وأشار مروة إلى أن وفداً مما يعرف بـ"إعلان دمشق" يضم هيثم مناع وجهاد المقدسي وخالد المحاميد موجود أيضا في فيينا وعقد لقاءات مع بعض المسؤولين.
وأفاد ان "الحديث عن مكافحة الإرهاب بعد اعتداءات باريس ستدفع الأوروبيين، ليبذلوا جهوداً للقضاء على الإرهاب، وهذا ما لن يتحقق إلا بالتعاون مع المعارضة السياسية والعسكرية المتمثلة بالائتلاف الوطني والجيش السوري الحر، ومن ثم تشكيل هيئة حكم انتقالية من النظام والمعارضة تتولى هذه المهمة"، مضيفا و"هو ما سبق للمسؤولين الفرنسيين أن أكدوه لنا".