عضو الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح أن "محادثات فيننا حول سوريا، هي التفاف على بيان جنيف 1 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي"، مؤكدا أن "تلك المحادثات لن تسفر عن شيء إيجابي أو سلبي".
وفي حديث صحفي اوضح المالح أن "مباحثات فيينا هدفها سحب البساط من تحت أقدام مجلس الأمن والأمم المتحدة، وتحويل الموضوع للمجتمعين بفيينا"، معتبرا أن "ما تم حتى الآن عبارة عن مجموعة مداولات ليس لها أى صفة إلزامية"، مشيرا إلى أن "روسيا تريد الإبقاء على الرئيس بشار الأسد بعد ما اقترفه من دمار وخراب وجرائم حرب وإبادة جماعية وتغيير ديموغرافي بمساعدة إيران"، لافتا إلى أن "الغرض أيضا من محادثات فيينا إعطاء الوقت الكافي للروس لاستكمال تدمير ما لم يدمره الأسد".
ورأى المالح أن "منطق السعودية سليم فيما يخص القضية السورية، مشيدا بتأكيد الرياض على لسان وزير خارجيتها، عادل الجبير، على هامش تلك المحادثات بدعم عملية سياسية تفضي إلى رحيل الأسد، أو ستواصل دعم المعارضة لإبعاده بالقوة".