رأى حزب "الكتائب" أن "عدم إنعقاد مجلس الوزراء بشكل إستثنائي وعاجل فور حصول العملية الارهابية المستنكرة في برج البراجينة، جريمة بحق الشعب اللبناني، توازي جريمة برج البراجنة"، وحمل الحزب "الحكومة بكامل مكوناتها، مسؤولية وضع المصلحة الوطنية العليا وهموم الناس الامنية والمعيشية والحياتية فوق اي إعتبار آخر".
واعتبر الحزب في بيان صدر بعد اجتماعه الأسبوعي أن "جلسة الخميس النيابية، شكلت تواطؤا على الدستور وضربا للجمهورية وإلغاء لموقع الرئاسة الاولى، وتعطيلا لقدرة الشعب على تقرير مصيره"، محذرا من "مخاطر ذلك على الوطن والكيان".
وتوقف الحزب عند "إشارة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى اتفاق سياسي شامل"، متمنيا أن "يكون ذلك مؤشرا الى إعادة الاولوية للوضع الداخلي، ولبننة الصراع، بغض النظر عما يحصل في المنطقة".
وتقدم الحزب من "الدولة الفرنسية ومن عائلات الضحايا الذين استهدفهم الارهاب، بأحر واصدق التعازي متمنيا للجرحى الشفاء".
وكان الاجتماع بدأ بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في تفجيري برج البراجنة.