كشف المعارض السوري وعضو الائتلاف الوطني السوري، زياد أبو حمدان، أن "الائتلاف سيناقش قريبا الأسماء التي من المفترض أن تشترك في المحادثات المقبلة بشهر كانون الثاني، بناء على عرض السعودية، وستكون في المجالين العسكري والسياسي".
وأكد أبو حمدان في حديث صحفي ان "موقف الرياض بالدعوة لاستضافة وفود من المعارضة المعتدلة خلال الشهر المقبل، يمثل دعم السعودية تجاه الأزمة السورية بشكل عام، ودعم المعارضة المعتدلة في سبيل الوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة بسوريا".
وشدد أبو حمدان على أن "الرياض طالبت بتوسيع قاعدة المعارضة السورية لكي تشمل كل أطياف المجتمع السوري"، موضحا أن "السعودية كان لها الدور الأساسي والرئيسي في المطالبة بتوسيع دائرة المعارضة السورية، ورفض قصرها على أطياف محددة"، لافتا الى "ضرورة أن يكون التمثيل متوازنا في أي محادثات مقبلة".