اعتبر رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن "قرار الحكومة الإسرائيلية بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون جاء نتيجة تفاهمات وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تشرين الأول حول المسجد الأقصى والقدس"، مؤكّداً أن "يشرفني أن أبقي رئيسا للحركة الإسلامية وأن أحافظ على اسمها وعلى الثوابت التي قامت من أجلها وسأبقى أقوم بهذا الدور و سأبقى أدافع عن الحركة الإسلامية لرفع هذا الظلم الذي وقع عليها، على المستوى المحلي والدولي".
وشدّد على أن "هذا القرار الذي صدر عن المؤسسة الإسرائيلية هو قرار ظالم ومرفوض وفي نظري الحركة الإسلامية هي الحركة التي تستمد شرعيتها من إيمانها بالله تعالى ومن تبنيها لكل ثوابتنا الإسلامية والعروبية والفلسطينية ومن التصاقها بجماهيرنا والتصاقها بالعمق الفلسطيني والعربي والإسلامي وستبقى بهذه الشرعية"، مشيراً إلى لأنّه "من الواضح لدينا في نفس الوقت أنهم يحاولون من وراء تفاهمات كيري - نتانياهو فرض أمر خطير جدا على المسجد الأقصى وهو إعتبار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى كأنها زيارات بريئة ولذلك يحاولون إبعاد الحركة الإسلامية عن المسجد الأقصى، ظنا منهم أنهم سينجحون بفرض هذه المقولة الخطيرة جدا والمرفوضة".