بعد الشكر لله على نعمه وبركاته
ايها اللبنانيون الاحباء في المهجر ولبنان
ها قد أشرق فجر لبنان الجديد وهو سيولد من مخاض نرجو من الله أن يكون سهلا على كل الصعد وتشرق شمس التغيير بحلول عيد الاستقلال ال 72.
قوة الله ستحكم وسيرى العالم كله فيض المحبة والبحبوحة والبركة والإيمان والأمن وكل ذلك بفضل الله العلي العظيم.
لا مكان بعد اليوم للخوف من المستقبل ولا من تداعيات الماضي إن غدنا هو غد مشرق وإتحادنا هو إتحاد كامل بالله العظيم.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن قوتنا هي بإتحادنا بالله وتطبيق وصاياه. لقد ذكر الله لبنان في الكتب المقدسة 70 مرة وهذا يعني أن عين الله هي ساهرة على كل شاردة وواردة في هذه البلاد، ومن هنا أدعو جميع الطامعين بثروات هذا الوطن ومن أي نوع كانوا، هنالك طامعون ومغتصبون للأرض والمياه والاقتصاد وفرص العمل وفارضين الهجرة والاستعباد والتحزب وتدمير الأخلاق والاستدانة من الخارج وفارضين رأي الخارج وكل ما يسيء إلى رغد العيش الكريم للمواطن اللبناني الأصيل.
أقول لهؤلاء في هذا اليوم المجيد المبارك توقفوا فورا عن ممارسة تلك الاعمال لانكم اليوم أصبحتم بمواجهة مباشرة مع الله خالق هذه البلاد وخذوا العبرة من الماضي فمن تواجه مع الله إن المصير المظلم ينتظره بكل مفاصل حياته فإن هذه القسوة بحق الشعوب هي بلاء من عند الله.
إن لبنان هو وقف لله شعبا وأرضا ومؤسسات ومن هنا تكمن قوة لبنان التى لا تضاهيها قوة على وجه الارض والكون.
أيها الأحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن علاقتنا بدول العالم التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية يجب ان تكون علاقة مبنية على المحبة والاحترام المتبادل وعدم التدخل بشؤون الاخر ومن هنا سأعمل على إلغاء تأشيرات الدخول مع كافة دول العالم وسأعمل بإذن الله على تأمين رحلات لطيران الشرق الأوسط الى كافة مطارات العالم وخصوصا إلى مطارات الولايات المتحدة الأميركية وسأجعل من كل لبناني في الخارج والداخل مثالا يحتذى به وقيمة لا تثمن.
إني أطمئنكم أن أمنكم الداخلي هو مستتب لعقود طويلة وكل ذلك بفضل قوة الله التي ستحكم هذه البلاد وأدعوا جميع الأحباء اللبنانيين في الخارج والداخل إلى الاستثمار وبناء مشاريعهم الأقتصادية إلى عقود طويلة.
ايها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن الجمال يحيط بكافة دول العالم وكل دولة تختلف من الروعة والجمال عن أخواتها ولكن للبناننا الحبيب نسمة ولفحة حنان من قبل الله لذلك تشعرون بالفرح الذي لا يوصف عندما تدخلوا لبنان هيكل الله وعظمة الله التي تتجلى فيه. ومن هنا يجب المحافظة على كافة المخلوقات التي خلقها لنا الله في هذه البلاد لذلك يجب منع الصيد البري منعا باتا فالطيور العابرة أو المقيمة او الحيوانات البرية هي أيضا من مخلوقات الله وكل إعتداء عليها يعتبر كأنه أعتداء على البشر فبعهد خادم الأمة سوف يصادر كل سلاح يعتدي على هذه المخلوقات.
أيها اللبنانيون الاحباء في المهجر
لقد غادرتم هذا الوطن الحبيب منذ مئات السنين قبل الاستقلال طالبين لقمة العيش الكريمة الى دول فتحت لكم أبوابها وأرزاقها لها منا جزيل الشكر ونذكر منها الولايات المتحدة الأميركية والبرازيل والارجنتين والاورغواي والمكسيك والباراغواي والبيرو ودول القارة الأوروبية ودول القارة الإفريقية ودول القارة الآسيوية ودولة أستراليا ودول أشقائنا العرب لقد غادرتم والدموع في عيونكم بسبب حكام ظالمين يخجل التاريخ من ذكر أسمائهم. أما بعد الاستقلال إستمرت الهجرة بسبب حروب الآخرين على أرضنا أما اليوم لديكم دولة تحكم بقوة الله فبعهد خادم الأمة القادم بأذن الله بلدكم لبنان يدعوكم للعودة فكل أخ أو أخت هاجروا منذ ثلاث سنوات وما فوق يمكنهم الاستثمار في لبنان الحبيب من صفر إلى حدود خمسة ملايين دولار أميريكي دون دفع أي ضريبة في ما خَص التسجيل العقاري أو رخص البناء أو الإسكان فدولتكم الام ستحتضنكم وستعوض عليكم بكل التسهيلات مرارة البعد عن وطنكم الحبيب لبنان.
كما ان خادم الأمة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين في لبنان إلى عدم التفكير قطعياً بمغادرة البلاد وعبر أية وسيلة كان لا داعي للخوف من المستقبل إن فجر لبنان الجديد قد بدء وشمس التغيير قد أشرقت لقد زرع الاجداد سطوح المنازل قمحاً وإستمروا في أرضهم إن الله أراد لنا العيش هنا في لبنان والغريب عن بلده يظل غريب مهما طالت غربته وإني أقول لكم كنوز الارض كلها لا تساوي حبة تراب من بلدنا الحبيب لبنان..
ايها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لا نريد الاستدانة من احد، نريد أن ندفع كافة الديون التي ترتبت علينا من جراء عدة عوامل وأبرزها الاحتلالات الخارجية وتدمير البنى التحتية والاقتصاد. إننا في عهد حكم الله قد رزقنا من خيراته ما يتيح لنا دفع جميع المتوجبات على لبناننا الحبيب والعيش في بحبوحة مالية لأجيال واجيال فإذا كان وطننا مديونًا، فكأن كل واحد منا هو مديون أيضا فإن الله إفتدانا بخيراته لنقلع هذا الدين من جذوره عبر أشخاص جدد ومن الشعب لا علاقة لهم بالماضي السياسي والاقتصادي للبلد فإن قوة الله هي ستجعل كل الظروف مؤاتية لوصول هؤلاء الاخوة الجدد وإني من هنا أريد أن أشكر جميع الذين تعاقبوا على خدمة هذا الشعب اللبناني المحب وكل عبر طريقته الخاصة وما تعرضوا من اضطهادات أيام الاحتلالات وأقول لهؤلاء الاحباء الاخوة إن قوة الله هي التي تعلم ما في العلن وما في الخفاء وتعلم جميع النوايا فكل واحد يجب أن يعمل فحص ضمير بينه وبين نفسه ومن بعدها يتصرف لان قوة الله ستكرم أو تدين كل واحد تصرف بخيرات هذا البلد والله يمهل ولا يهمل.
أيها الاحباء إن ولادة العهد الجديد بدأت ونرجو من الله أن يكون هذا المخاض سهلا وليس مكلفاً على أحبائنا اللبنانيين إجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً وأمنياً، والوضع الحالي يتلخص كما يلي:
الرسائل الثلاث لغاية الان التى تدعو الى التغيير بعد أن وصل أنين الشعب الى مسامع الله.
الرسالة الأولى التخبط والخلاف والانقسام العامودي الحاصل بين الذين حكموا هذه البلاد منذ عشرات السنين بحيث أصبحوا لا يتفقوا بين بعضهم بعضاً حتى في أبسط الأمور لتلبية مطالب الشعب اليومية.
خلاصة يجب تسليم إدارة شؤون الناس للجيل الجديد المستحق وكل من شارك في الماضي سياسياً وإقتصادياً لا مكان له في الحكم الجديد.
الرسالة الثانية هي متشعبة الأمور وأبرزها الدين العام والكهرباء والنفايات.
خلاصة يجب تلزيم أو بيع قسم من آبار النفط فوراً إلى الولايات المتحدة الأميركي ودفع الدين الخارجي والداخلي فوراً ومساعدة اللبنانيين نقدا لوقف الانتحار الجماعي في البحار. أما موضوع الكهرباء يجب تسليمه الى الجيش اللبناني فوراً فالجيش يصبح مسؤولا عن كل شاردة وواردة قي شركة الكهرباء ووقف الدولة دعم هذا القطاع نهائياً ولا بفلس واحد فكل ما تجبيه شركة الكهرباء يستخدم لتأمين التيار والباقي تقع المسؤولية على البلديات لتأمين التيار مجاناً للأحباء اللبنانيين ريثما تصبح معامل توليد الطاقة قادرة على تأمين الاستهلاك الكهربائي بالكامل. أما موضوع النفايات يجب تصديرها إلى الخارج فوراً لحين إنشاء المعامل لتصنيعها ويجدر الإشارة أن هنالك علماء لبنانيين يجب أعتماد إبتكاراتهم في إنهاء موضوع النفايات
الرسالة الثالثة هي المطالَب الشعبية المحقة والتي تجلت بالانفجار الشعبي
خلاصة إن القوى الأمنية هي للجميع فالأنظمة تتغير والقوى الأمنية تظل للجميع ومن هنا يجب أن يكون تواجد أمني كثيف بين المتظاهرين وإلقاء القبض على كل معتد على الاملاك العامة والخاصة لا مظاهرات الا بوجود قوى أمنية كثيفة بين المتظاهرين.
من هنا إن خادم الأمة يدعو أهل السلطة الى مواكبة التغيير وإحتضانه وبأسرع وقت ممكن لقد وكلكم الشعب منذ عشرات السنين لتكونوا أمناء على أرزاقه ومستقبله وأجياله أما اليوم الشعب يريد إلغاء الوكالة مشكورين واكبوا التغيير وليكن نصراً للجميع وللبنان لان يد الله مع حقوق الشعب ونحن لسنا مرتبطين بمشاكل دول العالم ولا يعنينا الاستقواء بالخارج لان قوة الله هي التي ستحكم هذه البلاد ولا يسطيع أي فرد أو قوة أو جماعة أو دولة من الوقوف بوجه هذا النصر.
أيها الاحباء شعوب دول العالم التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية
إن لبنان في العهد الجديد عهد حكم الله سوف يلتزم بتسديد كافة الديون المتوجبة عليه خارجياً وداخلياً وبإذن الله سيقتلعها من جزورها كما وأن لبنان سوف يلتزم بكافة الاتفاقيات التى تعنى بإنشاء معامل الطاقة وإستيراد المواد الأولية والمعدات الضرورية للصناعة والزراعة والادوية وسأحترم كل الاتفاقيات التجارية على أنواعها وكل ما تحتاجه البلاد ومن هنا يؤكد خادم الأمة لجميع الدول التي نقيم معها علاقات ديبلوماسية أن لبناننا الحبيب سيلتزم بتدبير من الله بكافة تواقيعه وسيسدد كل ما عليه من متوجبات ويطلب من كافة دول العالم إعادة تصنيف لبنان في أعلى المراتب العالمية ولتكن لها ثقة كبيرة بإلتزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي في كافة المجالات.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن خادم الأمة يدعو جميع الاحباء اللبنانيين إلى الانخراط في الدولة عبر كافة المؤسسات وخصوصا عبر مؤسسة الجيش اللبناني وكل بحسب الكفاءة والامانة ونظافة الكف وهنالك متسع لكل الاحباء اللبنانيين في كل المجالات فلا داعي بعد اليوم للانخراط في الأحزاب لتأمين متطلبات الحياة ومن كافة المجالات لان قوة الله ستفيض الغلال والبركات على الجميع فلا مجال بعد اليوم للتسول من احد طلبا للوظيفة ولا الوقوف على الأبواب طلبا للاسترحام ولا التعرض للمزاجيات فهنالك دولة واحدة هي الدولة اللبنانية الخاضعة لامرة الله وحده التي ستحكم ولا احد سواها بالتوظيف وإحتضان الاحباء اللبنانيين في الداخل والخارج على كافة الصعد من ناحية الطبابة والتعليم والزراعة والصناعة والسياحة وإستخراج النفط وإدارته وتلزيمه والتعاطي الخارجي والداخلي وفق توجيهات الله فالدولة هي أب وأم وأخ للجميع.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
لقد نشأت الأحزاب في لبنان وهي تضم أخوة لنا نحبهم كثيرا وإستمروا لعدت عقود أما بالعهد الجديد إننا نشكر أعمالهم الخيرة لخدمة لبنان ولكن لحمايتهم وللمستقبل الواعد للاجيال هنالك واجبات على الأحزاب كافة تجاه الدولة اللبنانية يجب تطبيقها فورا ومنها إبراز أسماء كل المحازبين من كل حزب كانوا مع عنوان سكنهم
ودفع كل واحد ينتمي إلى حزب معين رسم مالي للدولة اللبنانية وقدره مائة وخمسون الف ليرة لبنانية سنويا وإلزام كل حزب بمركز واحد فقط لا غير في كل قضاء ويجب أن يكون التمثيل النيابي للأحزاب في البرلمان عشرة بالمئة فقط لا غير من عدد النواب ولا تمثيل وزاري إطلاقا لأي حزب فبرعاية قوات السماء وقوة الله لا داعي للخوف فكل مواطن لبناني سيستفيد ويتنعم من الخيرات التي وهبها الله لهذه البلاد وإذا أردنا أن نفتخر فلنفتخر بإنتمائنا لله وحده.
أيها الاخوة اللبنانيون في المهجر ولبنان
إن الدولة اللبنانية في عهد خادم الأمة تفتح ذراعيها لكل الاحباء اللبنانيين ومن هنا وبإذن الله يطمئن خادم الأمة الاحباء اللبنانيين ودون استثناء أن الدولة اللبنانية ستساعد ماليا عبر قروض طويلة الامد جميع المؤسسات الخاصة والافراد الذين يعانون ضيقات مالية ولن تسمح في عهد حكم الله أن يطرح أرزاق وأتعاب أحبائنا اللبنانيين في أي مزاد و لا أن يقعوا ضحية المرابين ولا المِؤسسات المصرفية.
كما وان خادم الأمة في عهد حكم الله يدعو جميع الاحباء اللبنانيين الى الارتياح عندما يدخلوا المؤسسات العامة وكأنهم يدخلون الى منازلهم فلا غرامة على اي نوع من الضرائب مهما طال زمنها ومن هنا يؤكد خادم الأمة أن لا مكان في عهد حكم الله لا في المؤسسات العامة ولا الخاصة ولا في المجتمع المدني والديني ولا بين رجال الدين والسياسة والموظفين على إختلاف درجاتهم للذين يريدون إفقار أو إذلال أو إستعباد أو عرقلة أي معاملة أو حق من حقوق أحبائنا اللبنانيين فخادم الأمة يعتبر أي أرتكاب بحق أي لبناني مغترب أو مقيم بأنه جرم وإنتهاك لكرامة وأعراض الشعب اللبناني بأكمله ولن يسمح بهذا قطعيا وسيعاقب المذنب بطرق لم يشهدها المجتمع اللبناني من قبل.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
تطل علينا السنة المقبلة بالانتخابات البلدية والاختيارية وبحسب رأي خادم الأمة إن الانتخابات الرئاسية لن تتم قبل أيار فلذلك أدعو الحكومة الحالية إلى القيام بكل ما يجب لكي تحصل الانتخابات البلدية والاختيارية والتشدد ليس فقط بالسجل العدلي لرفض أو قبول طلب المرشح بل التشدد بأن يكون هنالك تحر عن حياة المرشح الشخصية من قبل الأمن العام ومخابرات الجيش وعندها يحدد إذا كان المرشح مستحق أو لديه الأهلية والامانة لخدمة الشعب اللبناني الحبيب.
كما أدعو الحكومة إلى الاستمرار بالعمل والعمل المنتج وإستبدال أي وزير يريد المقاطعة أو لا يقوم بالواجب المطلوب عبر وزير من الشعب لا علاقة له بأي حزب كان وذات السمعة الطيبة والعمل بما يرضي الله والشعب.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إننا في هذه المناسبة المجيدة نستذكر شهداءنا الأبطال الذين رووا بدمائهم أرض الوطن من جيش ومقاومة وكل إنسان دفع حياته على مذبح الوطن إن عهد الله هو عهد الرحمة والله سيرحمهم ويدخلهم فسيح جناته.
كما أن خادم الأمة يهنئ كافة القوات المسلحة ورجال المقاومة بالعيد المجيد فلولا قوة الله وقواتنا المسلحة من جيش وأمن داخلي وأمن عام وبسالة رجال المقاومة الذين حرروا جنوبنا الغالي بالنصر الالهي فلا وجود لاستقلال حقيقي فالشكر لله في هذا العهد الجديد الذي هو عهد الله وقوة الله ستحكم.
أيها الاحباء اللبنانيون في المهجر ولبنان
إننا في هذه المناسبة إذ نذكر رجالنا الأبطال الذين لا يزالون في الأسر فألف تحية وتحية لهم وبإذن الله سيأتي الظرف المناسب وسيفرج عنهم بقوة الله عن قريب.
أيها العسكريون في كافة القطاعات
لقد أقسمتم بالله العظيم على الحفاظ على الدستور والحفاظ على الوطن والدفاع عنه والحفاظ على الشعب اللبناني في كافة المجالات وها هو اليوم الشعب والوطن يناديكم للحفاظ على أبسط الحقوق التي أصبح الشعب يطالب بها. إن شعبكم المؤتمنون عليه تنتهك كرامته ويذل كل مطلع فجر هيهات منا الذلة وأنتم قد أقسمتم بالله العظيم أن تحافظوا عليه من هادرين حقوقه ومبددين ثرواته ومحطمين طموح شبابه وسيداته ومغتصبين المال العام وعابثين بأخلاق مجتمعه وبائعينه للخارج ومانعين إستخراج ثرواته أين انتم اليوم إن شعبكم يناديكم أن تفرضوا بالقوة حقوقه وتقتلعوا مذلي هذا الشعب من جذورهم وأنتم تقع عليكم المسوؤلية لأنكم أقسمتم أمام الله فهذه المهمة جزء لا يتجزء من محاربة أعداء الوطن أكانوا في الداخل ام في الخارج.
إن العهد الجديد هو عهد الله وقوة الله ستحكم وأنتم تعلمون أن الله يحب كل الخلق بالتساوي ويسحق شيطان الظلم وأتباعه وإن الله أب رحوم لجميع الخلق.
أيها اللبنانيون الاحباء في المهجر ولبنان
لقد ترشحت لرئاسة الجمهورية اللبنانية بتاريغ 27 كانون الثاني 2014 مدعوما بقوة الله العظيم وليس أحد سواه وبإذنه تعالى ستتم إرادته بتغيير وجه لبنان وتحل البركات على الحكم الجديد والدولة وبإذن الله ستحكم إرادة الشعب اللبناني ولن يكون للتدخلات الخارجية أي دور بتاتا في هذا المجال.
ومن هنا إن نهاية هذا الترشح هو النصر الالهي الذي سيتم بإذنه تعالى في أيار 2017 وهو نصر للبنان ولقوة الله التي ستحكم هذه البلاد ولن يستطيع أي فرد أو جماعة أو دولة مهما بلغوا من نفوذ أن يمنعوا هذا النصر لأنهم سيجدون أنفسهم بمواجهة مع الله خالق هذه البلاد ومالك كل ما فيها وسيرى العالم كله قوة الله التي ستحكم هذا البلد، لبنان الذي سمي منذ قدم العصور ومن قبل شعوب الارض كافة جبل الله المقدس.
أيها اللبنانيون الاحباء في المهجر ولبنان
تحية لكم من خادم الأمة القادم بإذن الله من القلب إلى كل رضيع وشيخ وسيدة وشاب وصبية إن غدنا هو غد مشرق وإتحادنا هو إتحاد ثابت ودائم بالله العظيم نحن طائفة الله الواحدة الموحدة.
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.