أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير، في مؤتمر صحافي في مدينة هانوفر أن "قرار إلغاء المباراة الودية بين المنتخب الألماني لكرة القدم ونظيره الهولندي جاء بعد توفر معلومات أفادت بوجود تهديد فعلي"، مشيرا الى أنه "نتيجة لتلك المعلومات أمر بإلغاء المباراة فورا".
لكن دي ميزيير رفض التطرق إلى تفاصيل قراره بإلغاء المباراة ولم يذكر مزيدا من الإيضاحات حول طبيعة التهديد وحجمه. كما التطرق إلى أسماء المصادر التي وفرت المعلومات حول الاعتداء المفترض، مشيرا إلى أنه لا ينوي تعريض أشخاص أو مؤسسات إلى الخطر.
وأضاف: "لقد سعدنا جميعا بإقامة المباراة. وكان يمكن للمباراة أن تكون إشارة ودية مع فرنسا. لهذا السبب كان قرار الإلغاء صعبا ومرا"، لافتا الى أنه "في مثل هذه الأوضاع الصعبة فإنه في حالة الشك، تكون الأولوية لحماية حياة الناس. وقد أخذنا حالة الشك هذه مأخذ جد".