أفاد رئيس الرابطة السريانية ​حبيب إفرام​ خلال حفل عشاء على شرف المستشار الخاص حول الاقليات الدينية في الشرق نوكس ثايمس في وزارة الخارجية الاميركية أن "نرحب بتعيّينكم مستشاراً خاصاً حول الأقليات الدينية في الشرق من قبل الإدارة الأميركية يسرني أن تكون في لبنان، الوطن النموذج لحياة واحدة مشتركة بين الطوائف والأديان والقوميات ولشراكة في صناعة القرار الوطني في صراعه الدائم لكرامة كل انسان ولحرياته، وفي سعيه الى أن لا تبتلعه رمال التعصب وأن لا يدفع ثمن الأصوليات والتكفير"، معرباً عن سعادته بلقائه في مؤتمر أثينا منذ اسابيع في محاولة من اليونان لخلق جو جديد بين الحضارات والشرق والغرب وخلق اطار عمل أو رصد ومتابعة لكل قضايا التنوع".

وأشار أفرام إلى أن "نحن مسيحيي الشرق لسنا أقليات، نرفض هذه التسمية و نحن الأبناء الأصليون الأصيلون للمنطقة فيها منذ البدء أصلاً في الشرق ليس هناك أكثرية ونحن، لسنا المسيحيين العرب، نحن المسيحيون الشرقيون، في ثقافاتنا وهوياتنا ولغاتنا وقومياتنا وخصوصياتنا"، مفيداً أن "لانريد فقط حريات دينية وهي كانت موجودة حتى في الأنظمة الأحادية. نحن نتكلم عن حقوق سياسية عن مواطنة ومساواة وتمثيل صحيح ونحن لسنا عدداً ولا نسباً مئوية نحن دور سياسي ثقافي اجتماعي حضاري واذا فقدناه لاقيمة لنا".