أوضحت مصادر أمنية كويتية، في حديث لصحيفة "القبس" الكويتية، أن "جهاز أمن الدولة قد أجرى تحقيقات ماراثونية مع المتورطين أمس وأمس الأول اعترفوا خلالها بأنهم جمعوا أكثر من مليون دينار لشراء أسلحة وعتاد لتنظيم "داعش" كما طالت دائرة الاتهامات أصحاب دواوين وجمعيات خيرية ومواطنين بعضهم أمدّ عناصر الخلية بأموال وآخرون سهلوا مهامهم داخل البلاد".
ورجحت المصادر استدعاء عدد من المواطنين والمقيمين المتورطين في القضية أمام أمن الدولة اليوم وغدا.
وكشفت المصادر أن "عناصر الخلية قد اعترفوا بانتمائهم الى التنظيم منذ عام لكنهم متعاطفون معه ومقتنعون بأفكاره منذ فترة طويلة وانهم لم يكونوا يخططون لتنفيذ عمليات تفجيرية في الكويت الآن فجمع الأموال والتبرعات أولوية في الوقت الحالي، كما اعترفوا باستخدامهم برنامج التواصل الاجتماعي "التلغرام" في تلقي الأوامر والتعليمات من قياديي "داعش" في العراق وسوريا، ومن ثمّ تنفيذ الخطط والمهام المطلوبة داخل الكويت، مبتعدين عن وسائل التواصل التقليدية الخاضعة للمراقبة الأمنية".
ذكرت المصادر أن وزارة الداخلية، ممثلة في جهاز أمن الدولة، تنسق حالياً مع السلطات الأمنية في دول مجاورة، لاسيما السعودية وتركيا والإمارات لجمع المزيد من المعلومات حول مخططات تنظيم داعش والمنتمين إليه في الكويت ودول مجلس التعاون، وذلك لوأد أي تحركات أو عمليات تفجيرية تستهدف البلاد.