حيا "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين"، في بيان، اللبنانيين والجيش والقوى الأمنية بعيد الإستقلال، وكافة العمال وفئات الحراك النقابي والشعبي، "الذين أحيوا مناسبة عيد الإستقلال من خلال المشاركة الفاعلة في التحرك، والذي تجسد بالمطالب الموحدة لحقوق الشعب دون تمييز، هذا الشعب الذي بدأ يتجاوز من خلال هذا الحراك الوجه القذر للإنقسام الطائفي والمذهبي، وبدأ يخوض معركته النضالية الطبقية بخاصة بشعاراته المطلبية التي تجسدت بإنطلاق المظاهرة من أمام البنك الدولي ممثلا الطغمة المالية العالمية وإلى مقر جمعية المصارف ممثلا بالطغمة المالية في لبنان".
ودعت إلى "استكمال مسيرة الحراك المدني الديمقراطي المستقل، لمواجهة هذه السياسات المتبعة من هذه السلطة بطرفيها"، كما دعت القوى النقابية والديمقراطية والشبابية وهيئات المجتمع المدني إلى "توحيد الشعارات والخطاب من أجل الوصول الى الهدف المنشود وهو التغيير الديمقراطي لهذه السلطة المرتهنة للخارج والعاجزة عن أي مبادرة لحل الأزمات، وقانون عادل للايجارات ووقف الهدر والفساد والرشوة".