نقل رئيس المجلس التنفيذي للرابطة المارونية سمير أبي اللمع عن رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية تأكيده ايمانه بأن لبنان يجب أن يبقى منطلقا للفكر والمعقل الحصين للحرية وللتضامن بين الفئات جميعا المسيحية والاسلامية، وأن أي رئيس سيكون له الحظ بأن يتبوأ هذا المركز الموقع يجب أن يكون ضامناً لجميع الفئات الحزبية والسياسية والدينية والمجتمع المدني الذي يتمتع اليوم بدور مهم في هذا الاطار.
وبعد زيارته فرنجية على رأس وفد من المجلس في دارته في بنشعي، أوضح أبي اللمع أن "الزيارة تأتي بمنحى اجتماعي وسياسي فاولا لدعوته الى المؤتمرالذي تنظمه الرابطة في الشهر المقبل حول تطوير الادارة والنظام الضرائبي في الادارة والوسائل الناجعة لتطوير الادارة، وهذا الموضوع كان مرحلة عابرة في اللقاء حيث كان الحديث شيق جدا حول الاوضاع السياسية والاقتصادية والامنية التي يمر بها لبنان"، لافتاً إلى أن "فرنجية وضعنا معاليه في الاجواء المحيطة بشكل عام اكان على المستوى اللبناني او المستوى الاقليمي".
من ناحية أخرى، فرنجية التطورات الراهنة مع السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر الذي زاره في بنشعي حيث عقد اجتماع بحضور السيد طوني فرنجية والدكتور جان بطرس تخلله جولة افق في مختلف القضايا والاوضاع الراهنة.