لفت نقيب خبراء المحاسبة المجازين إيلي عبود في مؤتمر صحفي الى انه "بالرغم من الظروف الصعبة والمستجدات الأمنية في لبنان والعالم أيضا والتي هزت ضمير البشرية جمعاء، أبينا الا أن يكون عبق دماء شهدائنا الابرياء أهلنا واخوتنا في ضاحية بيروت الجنوبية دافعا واصرارا على الاستمرار بتنظيم مؤتمرنا والذي يشكل منصة راقية للتفاعل واللقاء المهني العلمي وبارادة وطنية جامعة، ارادة الاستمرار والتطور والتجدد والانفتاح وتقبل الرأي الآخر التي سوف تنتصر لا محالة على ديماغوجيات التعصب والتطرف".
واوضح إن "هذا الحضور الكثيف وبالرغم من الظروف الامنية المستجدة من الهيئات الدولية والعربية والهيئات الرقابية المحلية يعزز قدرة لبنان على أن يكون مركز استقطاب للمدققين والمحاسبين والهيئات الرقابية الناظمة والمشرفة ورجال المال والأعمال والأفرقاء المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر بمهنة التدقيق، إذ يشكل هذا المؤتمر الذي سوف يحضره ما يقارب 600 مشارك من لبنان والدول العربية، فرصة للتلاقي تحت راية السياسات العلمية والعملية والتطور في زمن التقاتل والتناحر تحت رايات السياسات السياسية الضيقة والجهل والتخلف".
وشدد على إن "اصرارنا على تنظيم مؤتمرنا الدولي سنويا وبالرغم من كل الظروف السلبية المحيطة بنا يأتي ضمن رؤية مجلس النقابة على أهمية هذه المؤتمرات في تطوير مهنة التدقيق والمحاسبة لما لها من انعكاسات ايجابية على بيئة الاعمال والاقتصاد الوطني".