أمل "اللقاء التشاوري الصيداوي" أن "ينجح الحراك السياسي الناشط في البلاد في انهاء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والتوافق على انتخاب رئيس للبلاد" .
ودان اللقاء الذي انعقد في اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري في بيان "التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة"، متوجها بالتعزية الى "اهالي الشهداء"، منوها "بالوحدة الوطنية التي تجلت في مواجهته".
وابدى اللقاء ارتياحه "للوضع الأمني في صيدا ومخيماتها"، مثنيا على "جهود القوى الأمنية والعسكرية في هذا المجال".
كما جرى خلال الاجتماع التداول في المستجدات على الساحة الداخلية سياسيا وامنيا ومعيشيا وانعكاسها على المدينة ومنطقتها الى جانب الوضع الأمني في صيدا ومخيماتها.
وتوقف اللقاء عند مناسبة عيد الاستقلال هذا العام فابدى اسفه "لمرور هذه المناسبة الوطنية للعام الثاني من دون رئيس للبلاد". واعرب اللقاء عن امله في "أن ينجح الحراك السياسي الناشط في البلاد بانهاء الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والتوصل الى توافق على انتخاب رئيس للبلاد" .
وشدد اللقاء على اهمية "تفعيل عمل المؤسسات ولا سيما مجلس الوزراء لتسيير شؤون الدولة ومصالح الناس خصوصا في ظل الأزمات المعيشية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد ".
وأبدى اللقاء "ارتياحه للوضع الأمني في صيدا ومخيماتها"، أملا في "استمرار اجواء الهدوء والاستقرار". مثنيا على "جهود القوى الأمنية والعسكرية في هذا المجال".
واطلع اللقاء من رئيس البلدية محمد السعودي على "تقدم سير العمل في عدد من مشاريعها ولا سيما البيئية منها" .