شرحت الدائرة الاعلامية في بلدية جونية ملابسات الحريق الذي اندلع اسفل الجسر الفاصل بين جونية وغزير، موضحة أن الحريق سرعان ما توسع ليحدث اضرارا بيئية ومادية واسعة، في ظل صعوبة بالغة واجهت عمل فرق الدفاع المدني في حصره واخماده.
وفي بيان لها، لفتت الدائرة الإعلامية إلى وجود شبهة واسعة ان مجهولين تسببوا بالامر لا سيما وقد سجلت في السابق محاولات عدة لافتعال حريق في المكان عينه، مشيرة إلى أنه "تم الاتصال بمجلس الانماء والاعمار لمعاينة سلامة الجسر اثر الحريق الهائل الذي سبق ودمره القصف الاسرائيلي في حرب تموز 2006".
وأكدت أن "بلدية جونية قد حرصت منذ الاسبوع الاول من تفجر ازمة النفايات على صعيد الوطن، على عدم ايقاف عملية كنس وجمع النفايات العائدة للمستشفيات والمدارس والمطاعم والمنازل والمؤسسات العامة والخاصة في النطاق البلدي للمدينة، بحيث كان يتم تجميعها اسفل الجسر في انتظار حلول خلاقة، طرحت لكن للاسف، كان يتم اسقاطها الواحدة تلو الاخرى، لا سيما منها تحويل النفايات الى طاقة"، خاتمة بالقول "ان بلدية جونية التي بذلت جهودا مضنية لابقاء المدينة نظيفة في كل الاوقات وابعاد الاضرار الصحية والبيئية عن العائلات والسكان، تهيب بالمعنيين متابعة هذا الحادث لتتجلى حقيقته وابعاد مخططات الايادي السود عن المدينة ومجتمعها الاهلي".