رأى الوزير السابق يوسف سلامة في حديث اذاعي ان "الاشكالية الاسياسية المتحكمة بلبنان هو سقوط مفهوم الدولة لمصلحة صراع نفوذ"، لافتاً الى ان "وجود سياسيين اختصرت وجود الدولة واحتكرت السلطة لعائلتها".
واوضح سلامة اننا "اليوم بالمنطقة نعيش ازمة بنيوية سكانية ونعيش وجود شرق اوسط جديد"، مشيراً الى ان
"لبنان وطن التسوية التاريخية وعندما يتوقف عن ذلك يتحول لارض للتسوية الاقليمية ومصلحتنا وجود عقل تسووي الذي يقبل الاخر ويفهمه للوصول الى حل، فلبنان يتشكل من طوائف ومذاهب متوازنة".
من جهة ثانية، رأى سلامة انه "لا يمكن رهن كرسي الرئاسة بتيار معين كما ان واقع الحال يتعارض مع ما جرت العادة عليه بجلب رئيس بطبخة خارجية"، لافتاً الى ان "الافرقاء السياسيين جميعا متوركطين ولهم علاقات مع الخارج، فبنهاية الامر هم جزء من منظومة سياسية قائمة على صفقات سياسية".
واعتبر سلامة ان "الصراع كبر في المنطقتين بين الصدام لااسلامي الشيعي والسني"، مشيراً الى "ضرورة اقرار قانون انتخابي يعيد الاعتبار للدور المسيحي بالسلطة ان كانت القوى الاسلامية فعلا تعترف وتريد الوجود المسيحي بالسلطة".
ولفت سلامة الى ان "الازمات المعيشية كالكهرباء والماء كان ممكن منذ زمن ان تعالج لكنه تعذر ذلك بسبب عدم وجود نية لهذه الحلحلة وقد قرر السياسيون اغراقنا بالنفايات حتى تتم الصفقات فيما بينهم".