حقق علماء في جامعة كولورادو الاميركية تقدما في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الطحالب ما يمثل فتحا جديدا في ميدان تكنولوجيا الطاقة الخضراء لمكافحة تغير المناخ.
وأوضح هؤلاء الباحثون إن هذه التقنية تستغل عملية التمثيل الضوئي التي تقوم بها الطحالب وهي من أكثر الكائنات الدقيقة شيوعا على كوكب الأرض. وأثناء العملية ينطلق سيلا من الالكترونات بصورة طبيعية. وقالوا إنه خلال عملية التمثيل الضوئي تلتقط الطحالب غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ما يقلل من الانبعاثات الكربونية في الجو فضلا عن توليد طاقة نظيفة.
ولفتوا الى انه في غضون خمسة أعوام سيتسنى شحن الهواتف الخليوية من هذه الطاقة وأشاروا إلى ان الأمر يتطلب أكثر من عشر سنوات حتى تحل طاقة الطحالب محل الطاقة الشمسية.
وفي سياق المقارنة بين الطاقة المستمدة من ألواح الطاقة الشمسية وتلك الناشئة عن الطحالب قال الباحثون إن الأولى تعتمد على بلورات السليكون الموجودة في شرائح الكمبيوتر وهي مادة خطيرة. أما تقنية كهرباء الطحالب فهي صديقة للبيئة ولا تتضمن الاستعانة بأي مواد خطيرة. وعلى خلاف الطاقة الشمسية التي لا تعمل ليلا فإن طاقة الطحالب تعمل خلال ساعات اليوم كله نهارا وليلا.