استغربت مصادر في فريق 14 آذار كيف أنّ "رئيس الحكومة الاسبق ​سعد الحريري​ يقبل فجأة برئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية بما يرمز إليه الرجلُ سياسياً داخلياً وعلى مستوى علاقاته الإقليمية، وتحديداً مع القيادة السورية، فإنّ مصادراً في 8 آذار تستغرب في المقابل قبولَ الحريري المفاجئ بفرنجية المعروف بخصومته السياسية الحادة له ولتياره الذي لا تروقه العلاقة المتينة التي تربط بينه وبين الرئيس السوري بشار الاسد".

كذلك استغربت هذه المصادر "ما يُقال من أنّ القيادة السعودية تؤيّد إنتخابَ فرنجية رئيساً للجمهورية بموجب التسوية التي طرحها الحريري معه في لقاء باريس الأخير وسيُعلنها رسمياً في طلّة إعلامية خلال هذا الأسبوع، وبعد أن تكون قمة المناخ المنعقدة في باريس قد انتهت، وهو سيلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامشها اليوم".