أفاد رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ حسام قراقيرة أنّه "بعد طول انتظار وجهود مضنية أُثلجت صدور اللبنانيين بالإفراج عن العسكريين الستة عشر الذين خرجوا اليوم إلى الحرية وعادوا إلى الوطن وإلى أهاليهم الذين عانوا الأمرين وذاقوا لوعة الفراق"، مشيراً إلى أن "لبنان يستقبل ويحتضن أبناءه العسكريين بفرح كبير والشعب اللبناني ينتظر تواصل الجهود وعودة المفاوضات المتوقفة من أجل استعادة العسكريين التسعة الذين ما زالوا مختطفين والأمل الكبير معقود على الذين أسهموا وبذلوا الجهود المضنية في عملية تحرير العسكريين وفي مقدمتهم اللواء عباس إبراهيم صاحب اليد الطولى والإنجازات المتميزة".
ولفت قراقيرة في بيان إلى أنّه "لايسعنا إلا أن نتوجه بالتهاني إلى العسكريين المحررين وذويهم وأن ندعو القيادات السياسية إلى أخذ العبرة مما جرى والعمل على تجاوز الخلافات الهامشية وتغليب المصلحة الوطنية".