أفاد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنّه أفتى بوجوب دعم المنتجات والاقتصاد التركي، داعياً إلى "الوقوف مع تركيا في قضاياها العادلة".
ولفت الاتحاد في بيان إلى أننّه يتابع تسارع الأحداث في المنطقة وما آلت إليه الأمور من حيث الفوضى الهدامة بسوريا والعراق وما يفعله الصهاينة في القدس الشريف، وفلسطين المباركة"، مشيراً إلى أن "نتابع بقلق محاولات جر تركيا إلى ساحة الفوضى والقتال من خلال الاستفزازات السورية والروسية التي أدت إلى إسقاط الطائرة الروسية والتي نتج عنها إجراءات تعسفية وظالمة من حيث المقاطعات الروسية للمنتجات التركية ونحوها".
ودعا الاتحاد إلى "عدم التصعيد وإلى حل هذه مشكلة إسقاط الطائرة الروسية سلميا ودبلوماسيا، كما يطالب جميع المسلمين إلى الوقوف مع تركيا في مواقفها المشرفة مع قضايا أمتنا الإسلامية العادلة وبخاصة موقفها المشرف حول سوريا وتضحياتها الجمة في سبيل تحقيق حكومة عادلة تمثل الشعب السوري الثائر ضد حكومة بشار الأسد المجرمة التي قتلت من شعبها مئات الآلاف وما زالت تشرّد الملايين"، موضحاً أن فتواه بوجوب دعم تركيا واقتصادها بكل الوسائل المشروعة "واجب إسلامي تقتضيه الأخوة الإيمانية كما أن هذا الواجب يستدعيه الولاء للمسلمين والوقوف صفا واحدا الذي تواردت عليه مجموعة من الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة".