أكد العسكري المحرر ايهاب الاطرش ان العسكريين المخطوفين كانوا بمثابة كنز كبير بالنسبة لجبهة النصرة "وهذا سبب استمرارنا على قيد الحياة".
واضاف في حديث تلفزيوني: "قتلوا الشهيد محمد حمية في البداية وظلوا يقولون لنا انه بخير ويرسل لنا سلامه ليقولوا لنا بعد عشرة ايام انه اعدم، أما بالنسبة الى الشهيد علي البزال قالوا انه كان يقاتل مع حزب الله بالقصير ولذلك قتلوه".
وقال: "منذ اسبوع اتى ابو مالك التلي وقال بان اسبوعا بعد وستنجح الصفقة، ثم قالوا بأن الصفقة تعطلت، وبالليلة الماضية جاء التلي وابلغنا اننا سنخرج عند العاشرة من صباح اليوم". اما عن بداية الخطف قال: " كنا في منزل مصطفى الحجيري الذي اخذنا الى منزله كأمانة لديه ومن ثم قدمت جبهة النصرة الى المنزل واخذتنا باتجاه الجرود".
وشدد الاطرش على ان الشكر لا يكون للنصرة التي خطفتنا بل لكل من سعى باخراجنا.