نفى السفير القطري علي بن حمد المري أن تكون بلاده دفعت المال لإنجاز صفقة تبادل العسكريين مع "جبهة النصرة".
وفي تصريح له، لفت الى ان "قطر لم تدفع دولاراً واحداً، بل أدّت دور الوساطة مع الوسيط، واستلزمَ التفاوض متّسعاً من الوقت".
وأكد أن لا مفاوضات أو اتصال لقطر مع "داعش"، وأبدى استعداد بلاده "للقيام بأيّ عمل إنساني لمصلحة لبنان". ورداً على سؤال عما إذا كان أهالي العسكريين المخطوفين لدى "داعش" سينتظرون سنة و4 أشهر لعودة أبنائهم، فرد ان "لا مفاوضات أو اتصال لنا مع "داعش"، إذا كان هناك وسطاء ورغبة في العمل الإنساني فلن تطول المفاوضات".
وشدد على ان "قطر لن تتردّد في القيام بأي عمل إنساني لمصلحة لبنان. ونتمنى لأهالي العسكريين المخطوفين لدى "داعش" أن يعود ابناؤهم بالسلامة قريباً".
وفي تصريح آخر، أوضح انه "بطلب من الحكومة اللبنانية قامت دولة قطر وبتوجيهات من امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بهذه المبادرة الانسانية لاطلاق سراح العسكريين اللبنانيين".
وشدد على ان "بلاده لن تتردد في اي عمل انساني خصوصا بعد ما شهده من فرح وارتياح" وشكر من قبل الاهالي للدور القطري في المفاوضات كذلك للدور الذي قام به اللواء ابراهيم والجهات الامنية.