اشار وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس الى أن "القاذفة الروسية أسقطت فوق أراضي سوريا، ولو كان الأمر بخلاف ذلك لكانت أنقرة طالبت الناتو بتفعيل المادة الخاصة بالدفاع المشترك من ميثاقه."
وأكد كامينوس في حديث لقناة "ميغا" إنه "لا يستطيع الحديث عن وجود قصد وراء قيام الطيران الحربي التركي لإسقاط القاذفة الروسية"، لافتا إلى أن "القيادة العسكرية المحلية تتخذ قرارا بهذا الشأن"، معتبراً أن "قتل الطيار الروسي على يد "الذئاب الرمادية" هو "الأمر الأكثر أهمية".
ولفت كامينوس إلى أن "مختلف الدول الأعضاء في الحلف، وخاصة "الدول الشيوعية سابقا"، تحدثت في آخر اجتماع لمجلس المندوبين عن وجود مشاكل في الجناح الشمالي للناتو خوفا من هجوم صاروخي، بينما تحدثت اليونان عن مشاكل على الحدود الجنوبية للحلف"، مؤكداً ان "اليونان عضو في الاتحاد الأوروبي والناتو، ولن نقف إلى جانب روسيا في حال حدوث انتهاك"، مؤكدا "في حال خرق روسيا المجال الجوي التركي سنؤيد موقف تركيا".
ودعا كامينوس المجتمع الدولي إلى "إدانة حوادث انتهاك أجواء اليونان من قبل مقاتلات تركية"، معرباً عن "عدم ثقته بأن تركيا ستشارك في مكافحة "داعش" لأن هناك عملية "الأسلمة" تجري في البلاد".