أكد المستشار الاعلامي للرئيس السابق ميشال سليمان، بشارة خيرالله، ان "وثيقة "لقاء الجمهورية" تحاكي مختلف شرائح المجتمع اللبناني ومذاهبه، وبخاصةً الشباب اللبناني المتمسك بالبقاء في أرضه"، موضحاً أن "لا علاقة للمناخات السياسية التي طرأت على مسألة إعلان الوثيقة ولقاء الجمهورية"، لافتاً إلى أن "موعد إعلان الوثيقة كان قد تحدد منذ ثلاثة أشهر، وجاء هذا الموعد مصادفة مع الحراك الحاصل حول ملء الشغور الرئاسي".
وشدد في حديث صحفي رداً على سؤال أن "سليمان المتحدث الوحيد، وأن بنود الوثيقة ستعالج أزمات عالقة في البلد ومنها الفراغ الرئاسي، وبعض الخلل الدستوري الذي يؤدي إلى شلّ الانتظام العام"، مشيراً إلى أن "طريقة عرض الوثيقة ستكون متحضّرة ومتقدّمة جداً، وستُعرض بشكل تقني هو الأول من نوعه في لبنان، حيث أن النّاس ستتحدث عن همومها والإجابة على الأسئلة ستأتي من مكان ما، حيث أن لكل سؤال سيكون جواب من خلال الوثيقة".
وحول مسألة تمويل الوثيقة، أكد خيرالله أن "اللقاء" لم يؤمّن تمويلاً من أي جهة لا لبنانياً ولا غير لبناني، بل أن عملية التمويل تتم من خلال إشتراكات الأعضاء"، مشيراً إلى أن "الجمعية العمومية هي كناية عن 115 عضواً"،
مؤكدا أن "من الأهداف الأساسية للوثيقة هي تحصين اتفاق الطائف، وتحصين الأسس التي ارتكز عليها الميثاق الوطني لكي لا نصل إلى مؤتمر تأسيسي، فهدفنا سدّ الثغرات في ممارسة الطائف، حيث لم يمارس أي رئيس جمهورية إتفاق الطائف من دون وصاية إلا الرئيس ميشال سليمان الذي عمل وفق الدستور فقط".