رأى أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" انطوان حداد ان "مشروع التسوية حول رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية يتمتع بالعديد من نقاط القوة ابرزها تسمية فرنجية على لسان زعيم الفريق الآخر اي رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، لكن هذه النقاط ما زالت غير كافية لايصال فرنجية الى سدة الرئاسة بسبب غياب التغطية المسيحية الكافية له".
وفي تصريح له، اشار حداد الى ان "فرنجية حقق مؤخراً تقدماً غير مسبوق منذ شغور الرئاسة في ايار 2014"، لافتا الى ان "مصير هذا الترشيح سيبت سلبا او ايجابا خلال أيام معدودة يصبح بعدها الوقت لغير صالحه"، معتبرا ان "من ابرز نقاط الضعف لدى فرنجية هي عدم حياده حيال النزاعات التي تعصف بلبنان والمنطقة وقربه من الرئيس السوري بشار الاسد التي تثير حفيظة شريحة واسعة من اللبنانيين".
وأكد حداد ان "المقاربة الاضمن والاكثر انصافا في ظل الانقسام العامودي الحاد الذي نعيش هي التمسك بضرورة ان يكون الرئيس حياديا او على مسافة واحدة من الجميع، حتى لو بدت هذه المقاربة أكثر صعوبة من التسوية المطروحة اليوم، ذلك ان المرشح ذي الانتماء السياسي القاطع سيكون، خلافا للمرشح الحيادي، مطالبا بمروحة واسعة من الضمانات والتطمينات، وهذا ما يحصل الآن لفرنجية".