رأى رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان مارون شماس في حديث صحفي ان "تراجع أسعار النفط عالميا بنسبة تفوق الـ 50 في المئة، أدت الى تراجع أسعار المحروقات في لبنان، مما بات يستدعي، إضافة الى عوامل أخرى تبدلت منذ العام 2003، تعديل جدول تركيب أسعار المشتقات النفطية، وتصحيح بعض عناصر هذا الجدول".
وفيما توقع "ان تستقر أسعار النفط بين 40 و60 دولارا للبرميل"، أشار الى ان "سعر برميل النفط تراجع من 100 الى 40 دولارا تقريبا، ولا يمكن ان يتراجع اكثر من ذلك، لأنه شكّل خسائر مالية كبيرة لبعض الدول الاعضاء في أوبك التي لم تكن تتوقع هذا السعر المنخفض غير المنطقي وغير العادل"، موضحاً ان "الميزانيات العامة للدول المنتجة للنفط، مبنيّة على سعر مقدّر لبرميل النفط عند 75 دولارا، وبالتالي لن تسمح تلك الدول بمزيد من التراجع في الاسعار".
وحول تداعيات النزاع الروسي - التركي على اسعار النفط عالمياً، شدد شماس على انه "لا يمكن التنبّؤ بأي تداعيات، ولكنّ الجوّ العام في أوبك يشير الى عدم الاتفاق على زيادة الاسعار، مما يؤكد عدم زيادة اسعار النفط، إلا في حال استجدّ أي تدخل عسكري".