أكد رئيس الحكومة الموقتة للمعارضة ​أحمد طعمة​ أن "الأمور تسير حثيثة، من أجل مناقشة وثيقة تصدر باسم المعارضة، تكون بمثابة خريطة طريق، للتفاوض مع النظام حول مستقبل سوريا"، موضحاً أن "الأمور إيجابية، وللدول الصديقة دوراً كبيراً في حل الخلافات والعُقَد التي قد تحصل بين الممثلين"، لافتاً إلى أن "لدى السعودية القدرة على الوصول إلى نتائج مميزة في حل الاعتراضات والعُقَد، برعايتها الأخوية والأبوية للسوريين، ومكانتها في نفوسهم، ودعمها اللامحدود للمعارضة".

وشدد طعمة في حديث صحفي على أن "هناك مجموعة من النقاط التي لا يمكن التنازل عنها أثناء المفاوضات، وهي: رحيل بشار الأسد، وألا يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية أيضاً، ووحدة سوريا حكومة وشعباً، والتمسك بمرجعية بيان جنيف، وتشكيل جسم الحكم الانتقالي والانتقال بسوريا إلى الديمقراطية"، مؤكداً "عدم وجود خلافات "حادة" بين "الائتلاف السوري" و"هيئة التنسيق الوطنية".

ورأى طعمة انه "يمكن تذليل جميع الخلافات بين هيئة التنسيق الوطنية والائتلاف، إذا اتفقا معاً في مسألة رحيل الأسد ووحدة سورية والخروج بوثيقة واحدة"، لافتاً الى أن "الأكراد مكوّن أساسي من المكونات السورية، ولكن لهم توجّهات مختلفة"، مشيراً إلى "مشاركة "المجلس الوطني الكردي" وشخصيات وطنية كردية".