اكد مصدر في الائتلاف الوطني السوري لـ"الشرق الأوسط" إنه "تم تجاوز المشكلات وبات مؤكدا اعتماد اللائحة الموقعة من رئيس اللواء السوري خالد خوجة والتي تشمل 20 شخصا موزعين، مناصفة، بين أعضاء من الهيئتين السياسية والعامة فيالاجتماع الموسع للمعارضة السورية والذي سيعقد في الرياض"، مشيرا إلى أنّه "وبعد تعذّر إضافة خمسة أسماء عليها بطلب من الهيئة نظرا إلى عدد المقاعد المحدودة، تم التوصّل إلى حلّ وسطي عبر دعوة عضوي الهيئة السياسية بدر جاموس ونصر الحريري، من خارج اللائحة".
ولفت المصدر إلى أن "مصطفى أوسو وفؤاد عليكو اللذين يمثلان المجلس الوطني الكردي في الائتلاف، هما على لائحة المدعوين"، ذاكراً ان "أبرز المشاركين الذي قد يتجاوز عددهم المائة بقليل، هم، إضافة إلى ممثلي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقبولة من النظام والتي ستمثل بسبعة أعضاء برئاسة حسن عبد العظيم، ومؤتمر القاهرة الذي جمع في حزيران قرابة 150 معارضا يعيشون داخل سوريا وخارجها، بينهم قوى كردية، ومن أبرز مؤسسيه المعارض هيثم مناع، الذي أعلن عن أنّ عشرين شخصية سيمثلون هذا التجمع في الرياض. كما أعلن رئيس تيار الدولة المعارض لؤي حسين أنّ عدد المدعوين إلى مؤتمر الرياض باسم التيار أصبح ثلاثة، وقد يصلون إلى أربعة".
اضاف: "كذلك، سينضم إلى ممثلي المعارضة السياسية، نحو 16 ممثلا لفصائل عسكرية غير مصنفة "إرهابية"، أبرزها "الجبهة الجنوبية" و"الشمالية" و"الوسطى" و"جيش الإسلام" الذي أعلن أمس عن تلقيه دعوة رسمية، إضافة إلى "أحرار الشام" وفيلق الشام".
ورأت المصادر أن "المؤتمر سيشكّل خطوة مهمة نحو التوصل إلى حل سياسي في سوريا"، موضحةً أنّ "الهيئة السياسية في الائتلاف تعكف على دراسة الوثائق والأفكار التي ستناقش في الاجتماعات والتي من المفترض أن يطالب بإدراجها على البيان الختامي، من دون أن تبتعد عن روح مقررات جنيف ومؤتمر فيينا الأخير"، مشيرةً إلى أن "هناك تفاؤلا عاما لدى مختلف أطياف المعارضة لجهة الذهاب إلى توافق مهم وحاسم لا سيما أن هناك إرادة إقليمية – دولية واضحة في هذا الإطار".