أكد القيادي في المعارضة السورية ورئيس المجلس الوطني السابق جورج صبرا لصحيفة "عكاظ" أن "استضافة السعودية لمؤتمر الرياض للمعارضة السورية المعتدلة يعكس حرصها لحل الأزمة دون تدخل فيها"، مشيرا إلى أن "الرياض شريكة حقيقية وداعمة للشعب السوري الذي يواجه مشروع الهيمنة الفارسية وطموح النظام الإيراني في إسقاط مجتمعاتنا ودولنا العربية".
ورأى أن "قيادة السعودية تنظر إلى الشعب السوري باعتباره شعبا مغلوبا على أمره ويواجه آلة الحرب الأسدية الاستبدادية المدعومة من النظام الإيراني"، موضحاً أن "الشعب السوري يثمن عاليا موقف المملكة وقيادتها من ثورته منذ اللحظة الأولى التي خرج فيها شعبنا ينادي بالعدالة والحرية، ومنذ تلك اللحظة لم تبخل المملكة علينا بأي دعم وبكل أنواعه سياسيا وإغاثيا وعسكريا".
وأشار إلى أن "أملنا كبير بأن يخرج مؤتمر الرياض برؤية موحدة للمعارضة السورية المعتدلة للمرحلة الانتقالية ولمستقبل سوريا"، لافتاً إلى أنه "للمرة الأولى يجتمع هذا العدد الكبير من مكونات المعارضة وللمرة الاولى تشارك فصائل ثورية مقاتلة على الأرض في مؤتمر يخص المعارضة وهو ما يجعلنا نأمل خيرا كثيرا منه".
وحول ما يشاع عن أن مؤتمر الرياض ينعقد لتسويق رؤية فيينا، أكد أن "نص الدعوة التي وجهت لمؤتمر الرياض لم يذكر فيها كلمة فيينا لا من قريب ولا من بعيد ولا علاقة لمؤتمر فيينا بمؤتمر الرياض والذي نصت دعوته على توحيد قوى المعارضة وفقا لورقة جنيف 1، ووفقا لبيان 2012 ووفقا لنقطتين أساسيتين، الأولى هناك مرحلة انتقالية تقودها سلطة انتقالية كاملة الصلاحية والنقطة الثانية أن لا وجود لبشار الأسد في مستقبل سوريا بعد كل الجرائم التي ارتكبها".