اكد القائم بالاعمال الاميركي السفير ريتشارد جونز للـ"النهار" حيال الموضوع الرئاسي انه "ننتظر ما ستؤول اليه المشاورات بين القيادات".
وعن موعد عودة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الى لبنان وتأثير ذلك على العملية الانتخابية، رجح جونز "عدم اتخاذ الحريري اي قرار نهائي قبل المشاورات مع السعوديين. المسألة هي ان احدا لا يعلم ماذا سيحصل بالتأكيد. كل فريق يتحدث مع الاخر، هذه الخلاصة الوحيدة التي توصلت اليها الى الان".
ولفت جونز الى "تأكيد الولايات المتحدة انها تدعم العملية "عملية انتخاب رئيس" ونتطلع الى ان تنتج رئيسا للجمهورية واعتقد ان الامر نفسه ينطبق على المرشحين. فهم لا يرغبون في ان يكونوا رؤساء، الى ان يتمكنوا من القيام بشيء ما. اعتقد انه يجب التوصل الى اتفاق واسع النطاق - وليس ضروريا ان يشمل كل الافرقاء بل افرقاء كافين كي يكتسب الرئيس الجديد شرعية. لا اعلم من يقرر ماذا تعني "كافية"، مضيفاً: "نحن لا نقرر ذلك بالتأكيد. الامر يعود الى الافرقاء الفاعلين والمنخرطين في المشاورات".
وعن اضفاء بعض هذه القوى بعدا اكبر للمعركة، بربط الانتخابات اللبنانية بالحرب في سوريا؟ اجاب: "لا اعتقد ان الفوائد في سوريا تشكل جزءا من الحسابات الان. فالناس يقرون بان ما سيحصل في سوريا سيحصل، بغض النظر عما يحصل في لبنان، سواء كنت مع الحكومة السورية او المعارضة. الخلاصة واحدة. انها مسألة تقررها الاحداث والعملية على الساحة الدولية وليس ما يحصل في لبنان".