أعرب الوزير السابق محمود ابو حمدان عن استغرابه "المواقف المتسرعة لبعض القيادات والشخصيات اللبنانية التي تدعي الاصلاح السياسي بموضوع التسوية المزعومة مع احترامنا الشديد لاسم رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية"، متسائلاً "أين قانون الانتخاب أليس هو من يعيد تكوين السلطة ويعيد التوازن الوطني والمناصفة الفعلية لتأمين وحدة وطنية حقيقية تؤمن صيانه لبنان وقوته ومناعته كما ردد دائماً الامام القائد السيد موسى الصدر".
ولفت أبو حمدن إلى أن "الاستغراب الأشد هو موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري ونوابه وخطاباتهم اليومية عن انتخاب الرئيس والخوف والرعب من عدم انتخابه من دون الحديث عن قانون الانتخاب الذين يدعون إنه أولوية بالنسبة لهم أليس هذا كلام حق يراد به باطل"، مشيراً إلى أنّه "على بري ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائي وليد جنبلاط الذين يتشاركون السلطة بدون مشاركة المسيحيين أن يعرفوا ان المرحلة الحالية لا تحتمل تفاهم رباعي جديد حتى ولو كان اسم الرئيس سليمان فرنجية لأن الجهة الرابعة ترفض مجدداً هذا التفاهم على حساب شريكه في الساحة المسيحية".
وأشار أب بوحمدان إلى ان "بقاء اتفاق الطائف وتثبيته لا ولن يتم إلا من خلال قانون انتخاب عادل يعيد المناصفة الفعلية وإلا فليستعجل المستعجلون على انتخاب الرئيس إلى مؤتمر تأسيسي نحن لا نريده، بل هم".