اعتبر النائب السابق مخايل الضاهر أنه من الصعب أن يمرّ إسم رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية حالياً، لأنّ المسيحيين غير موافقين عليه، لذلك عليه أن يذلّل العقبات المسيحية لكي يصبح رئيساً".
وفي حديث صحفي، رأى انه "علينا ان نأخذ العبر من التاريخ، لكي لا نقع في الاخطاء نفسها، حيث وقعنا حينها في الفراغ الرئاسي، ودارت حربُ التحرير، من ثمّ الإلغاء وتقاتل المسيحيون وذهبنا الى الطائف من ثمّ وقعت أحداث 13 تشرين التي أخرجت رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون من قصر بعبدا بالقوة، ولربما كنا تفادينا كل هذه المآسي لو تم الإنتخاب".
وذكّر الضاهر بالعام 1988، عندما كان الخلاف إسلامياً- مسيحياً، مشيراً الى ان "بكركي والفاتيكان عملتا على إنهاء الفراغ الرئاسي وتكثفت الاتصالات بين دمشق التي تمون على المسلمين وواشنطن التي تمون على المسيحيين وأتى المبعوث الأميركي ريتشارد مورفي الى لبنان بعدما التقى الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبعدما وضعت لائحة من 10 أسماء مرشحة، سقط منها سبعة في امتحان الاختيار، فبقيَ اسمي وإسمان آخران، وعندما وقع الاختيار عليّ لأنّني وسطي رفضني الأقطاب المسيحيون بحجة أنني لا أمثل، عندها قال مورفي جملته الشهيرة من بكركي: إما مخايل الضاهر أو الفوضى".